الجناح الشاب روبرت نافارو يسجل ويصنع في أول ظهورين مع بيلباو .إجابات سريعة على الأسئلة المشكوك فيها.
بيلباو – بينما تتواصل التكهنات حول مستقبل صفقة أيميريك لابورت المحتملة وإغلاق سوق الانتقالات، نجح الوافد الجديد روبرت نافارو في حسم أي جدل حول قيمته الفعلية لأتلتيك بيلباو خلال نصف ساعة لعب موزعة على مباراتين فقط.
إجابات سريعة على الأسئلة المشكوك فيها
كان دور أريسو في التشكيلة واضحاً منذ وصوله كلاعب أساسي، وهو ما أكده المدرب إرنستو بالفيردي عبر منحه الثقة من المباراة الأولى. لكن علامات الاستفهام كانت تحوم حول الكيفية التي سيستغل بها نافارو فرصته في سان ماميس.
الإجابة جاءت أسرع مما توقع الجميع: هدف وتمريرة حاسمة في 30 دقيقة لعب، أثبت من خلالهما أن كرة القدم التي يقدمها تتسم بالإبداع والخطورة المباشرة على المرمى.
لحظة الانطلاق أمام إشبيلية
في الجولة الافتتاحية أمام إشبيلية، دخل نافارو كبديل في الدقيقة 67، وخلال 14 دقيقة فقط كان قد سجّل هدفه الأول بالقميص الأحمر والأبيض، والذي تحوّل لاحقاً إلى الهدف الحاسم للفوز بأول ثلاث نقاط في الموسم.
هذا التألق المبكر لم يكن مجرد صدفة، بل انعكاس لقدرة اللاعب على التكيف السريع مع متطلبات كرة القدم في الدوري الإسباني ونمط اللعب الذي يفضله بالفيردي.
سحر التمريرة القاتلة أمام بيتيس
المباراة الثانية شهدت فصلاً جديداً من عروض نافارو الاستثنائية. دخوله في الدقيقة 85 أمام ريال بيتيس لم يدم طويلاً قبل أن يترك بصمته، حيث احتاج أقل من 60 ثانية لتقديم تمريرة ذهبية لـباريديس سجل منها الهدف الثاني (2-0) الذي منح الراحة النفسية للفريق.
ضمانة هجومية لموسم طويل
وجود نافارو يمنح إرنستو بالفيردي خيارات تكتيكية إضافية في موسم يتوقع أن يشهد ازدحاماً في المباريات عبر مختلف البطولات. الشاب أثبت أنه قادر على تقديم الإضافة سواء كبديل من على دكة البدلاء أو حتى كخيار أساسي في التشكيلة المثالية للمدرب.
هذا الاندماج السريع والفعال يؤكد حكمة إدارة أتلتيك في التعاقد مع لاعب يملك الشخصية والمهارات المطلوبة للنجاح في ملعب سان ماميس، حيث تتطلب اللعبة دائماً شيئاً إضافياً من الإبداع والجرأة.