الرجاء الرياضي
أخبار |
عن الرجاء الرياضي
نادي الرجاء الرياضي (RCA)
نادي الرجاء الرياضي (بالعربية: نادي الرجاء الرياضي؛ بالنطق: نادي الرجاء الرياضي) هو نادي رياضي يضم فروعًا في العديد من التخصصات في الدار البيضاء، المغرب.
تأسس النادي في 20 مارس 1949 كجزء من النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي على يد الوطنيين الذين هدفوا إلى إنشاء مركز للشباب العامل في المغرب.
يُعرف الرجاء خارج المغرب بشكل أكبر بفريق كرة القدم الخاص به.
السمعة المحلية والدولية
في المغرب، لا يزال نادي الرجاء يُعتبر نادي الشعب. لسنوات عديدة، كان يُعرف بأداء كرة قدم ممتعة دون تحقيق العديد من الألقاب.
ومع ذلك، تطور النادي مؤخرًا ليصبح فريقًا أكثر احترافية قادرًا على حصد الألقاب محليًا ودوليًا.
منذ تأسيسه في 1949، توّج الرجاء بطلاً وطنيًا في المغرب إحدى عشرة مرة، ولم يُهبط أبدًا إلى القسم الثاني.
الإنجازات القارية والدولية
على الصعيد القاري، فاز الرجاء بأكثر من ألقاب الكاف من أي فريق مغربي آخر. يمتلك النادي:
- 3 ألقاب في دوري أبطال أفريقيا
- لقب واحد في كأس السوبر الأفريقي
- لقبين في كأس الكاف
احتل الرجاء المركز الثالث في تصنيف الأندية الإفريقية في القرن العشرين من قبل الاتحاد الأفريقي، متفوقًا على الأندية المصرية الأهلي والزمالك.
كما أُدرج النادي كواحد من أكثر الأندية قيمة في أفريقيا، وأحد أكثر الفرق دعمًا في القارة، والأول في المغرب.
الإنجازات الدولية والتاريخ الحديث
على الصعيد الدولي، فاز الرجاء بكأس أفريقيا للأندية مرة واحدة. كما يُعد النادي أول فريق مغربي وأفريقي يشارك في كأس العالم للأندية FIFA، حيث شارك في النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2000 بالبرازيل.
أصبح الرجاء ثاني فريق يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية كممثل للاتحاد الأفريقي، بعد فريق تي بي مازيمبي، وأول فريق من المغرب منذ ذلك الحين، حيث فاز على أتلتيكو مينيرو في نصف النهائي من كأس العالم للأندية 2013 بقيادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي.
وفي عام 2024، فاز الرجاء بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي.
وفي عام 2025، تم اختيار الرجاء كأفضل نادي في أفريقيا من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تقديرًا لإنجازاته وتطوره المستمر.
بالإضافة إلى ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح الرجاء من أوائل الأندية التي تعتمد تقنية الفيديو VAR بشكل كامل في مباريات الدوري المغربي، مما ساعد على تحسين العدالة التحكيمية.