أوروجواي

المنتخب الوطني لكرة القدم أوروجواي (الاسبانية: Selección de fútbol de Uruguay)

يمثّل أوروجواي في كرة القدم الدولية ويتحكم به الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم، الهيئة الحاكمة للكرة في الأوروغواي. المدرب الحالي هو أوسكار تاباريز.

يعرف منتخب الأوروغواي عادة باسم لا سيلست (السماوي السماوي). لقد فاز بكوبا أميركا 15 مرة، وهو أكثر المنتخبات الوطنية نجاحًا في البطولة، آخرها كان في عام 2011.

إنجازات المنتخب

فاز منتخب الأوروغواي بكأس العالم مرتين، بما في ذلك أول كأس عالم أقيم في عام 1930 كمضيف، حيث هزم الأرجنتين 4-2 في النهائي. ثم فاز بلقبهم الثاني في عام 1950، حيث فاز على البرازيل المضيفة 2-1 في المباراة النهائية، والتي شهدت حضورًا فاق أي مباراة كرة قدم من قبل.

كما حصل على ميداليتين ذهبيتين في أولمبياد كرة القدم، في عامي 1924 و1928، قبل إنشاء كأس العالم. وفاز منتخب الأوروغواي أيضًا بمونديليتو لعام 1980، وهو بطولة بين أبطال كأس العالم السابقين.

الإحصائيات والتاريخ

إجمالًا، حقق منتخب الأوروغواي 20 لقبًا رسميًا، وهو رقم قياسي عالمي لأكثر المنتخبات تحقيقًا للألقاب الدولية. ترجع شهرتهم إلى أن الأمة يبلغ عدد سكانها حوالي 3.4 مليون نسمة (تقدير عام 2011).

بالنظر إلى تعداد السكان، تعتبر الأوروغواي أصغر دولة في العالم فوزًا بكأس العالم، حيث كان عدد السكان 1.75 مليون نسمة في عام 1930. أما ثاني أصغر دولة فائزة بكأس العالم هي الأرجنتين، بعدد سكان يقارب 28 مليون في عام 1978.

وفي التاريخ الرياضي، تُعد الأوروغواي أصغر دولة على الإطلاق تفوز بميداليات كأس العالم؛ فقط ست دول أعضاء في الفيفا ذات عدد سكان أصغر من الأوروغواي قد تأهلت إلى أي كأس عالم:

• أيرلندا الشمالية (ثلاث مرات)
• سلوفينيا (مرتين)
• ويلز
• جامايكا
• ترينيداد وتوباغو
• آيسلندا

المستقبل والإضافات الهامة حتى 2025

• تعديلات على نظام التدريب والتكتيكات بكأس العالم 2026 بحضور 48 منتخبًا، مما يمنح فرصًا أكبر للمنتخبات الصغيرة مثل الأوروغواي.
• تطوير البنية التحتية لرياضة كرة القدم في الأوروغواي من خلال اتفاقيات مع شركات رياضية دولية لتعزيز قدرات المنتخبات الوطنية.
• مشاركة الأوروغواي في كأس العالم 2026 بعد تصدرها التصفيات الأمريكية الجنوبية، مع توقعات بالمنافسة على اللقب.

بالإضافة إلى ذلك، في السنوات الأخيرة بعد عام 2021، شهد منتخب الأوروغواي تعيين مدربين جدد وتحسينات في الأكاديميات الرياضية الوطنية، مما يعزز فرصة ظهور مواهب جديدة للمنتخب الوطني في السنوات القادمة.